(العربية) البنائية الاستخلافية بديل تربوي حضاري

Désolé, cet article est seulement disponible en arabe.

صدر مؤخرا عن شركة الأصالة للنشر بالجزائر كتاب جديد للدكتور مصدق الجليدي الأستاذ المحاضر الباحث بمركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسة، بعنوان: البنائية الاستخلافية بديل تربوي حضاري
في هذا الكتاب يظهر لأول مرة مفهوم “البنائية الاستخلافية” في الأدبيات التربوية المعاصرة، ويأتي هذا المفهوم ليتوج مسارا علميا بدأ مع نحت جان بياجيه السويسري لمفهوم البنائية على المستوى الفردي، وتطور مع مدرسة جنيف بظهور مفهوم “البنائية الاجتماعية” ومع رائد التيار التاريخ الثقافي ليف فيغوتسكي الروسي ورائد علم النفس الثقافي جيروم برونر الأمريكي بظهور “البنائية الثقافية”، ليشمل دائرة الفعل والبناء الإنساني الأوسع وهي الدائرة الحضارية. ولذلك جاء عنوان الكتاب: البنائية الاستخلافية: بديل تربوي حضاري
فلعله من حق العرب والمسلمين أن يسجلوا أخيرا حضورهم من خلال هذا العمل في قائمة رواد البنائية في العالم في آخر مرحلة من مراحل تطورها من الاقتصار على الحيز الفردي(مع بياجيه) وعلى البعد المعرفي(معه ومع كل البنائيين الذين جاؤوا من بعده) لتستوعب الدائرتين الاجتماعية والثقافية (اللتين امتدت إليهما البنائية معهم) ضمن الدائرة الأوسع على الإطلاق وهي الدائرة الحضارية وبمقاربة متعددة الأبعاد لا تقتصر على المعرفي (فرديا كان أو اجتماعيا أو ثقافيا) بل تشمل أيضا القيمي ضمن مرجعية عليا ترتكز على قيم التوحيد والتزكية والإنسان والعمران بما هي شروط ما فوق عملية(ميتا عملية) لفعالية المعرفي عمرانيا من منظور استخلافي كوني

 

تعريف مفصل